الجزء الرابع ويشمل هذا الجزء سفر المزامير
سفر المزامير
كلمة "مزامير" جمع "مزمور" والأصل من الفعل "زمّر" بمعنى غنّى بالنفخ. يقول الأب ماثيروس السرياني "هل تصدر عذوبة الصوت والغناء عن القيثارة، أم عن الشخص الذي يلعب على
الأوتار ويُغنى؟". ويقول القديس هيبوليتس الروماني "يحوى كتاب المزامير تعاليم جديدة، إنها كتاب التعليم الثاني"؛ ويدعوه القديس جيروم "الكتاب المقدس داخل الكتاب المقدس".
عناوين المزامير
يعتقد البعض أن غالبية هذه العناوين عبارة عن إشارات للموسيقين أو لأدوات الموسيقا (أي النغم) وسوف نكتفي بشرح البعض منها كما يلي:
أيِّلة الصبح (مز 22) : ينشد في الفجر أي بداية اليوم .
على الجتِّية (8) : آلة نفخ يلعب بها عادة جامعوا العنب .
المؤلف :د . جرجس ميلاد