بمناسبة القيام بمشروع السد العالي، ثم نقل كثيرون إلى مدينة أسوان، ولا شك أن الرب له مقاصده العليا.

في عام 1961م اجتمع الإخوة (الراحل) صبحي إلياس، الأخ جرجس غبريال، الراحل المهندس أنيس صاروفيم، والأخ مكرم فرنسيس، وبدأوا في عقد اجتماعات بأسم خلاص النفوس وكانت تابعة للجمعية في كوم امبو في ذلك الحين، وإلى أن تم إشهارها برقم 66 في عام 1962م .

بدأت الاجتماعات في منزل الأخ جرجس غبريال (بالسويس حالياً) ثم انتقلت إلى منزل بالايجار في شارع كسر الحجر، وقد حضر للخدمة به الراحل الأخ فهمي حناوي، والذي رأى العمل يتسع والمكان ضيقاً، فطلب من الإخوة سرعة تدبير مكان أوسع وإلا فإنه سوف يترك المدينة.

رغم أن ذلك كان يقتضي وقتاً طويلاً، لكن الرب دفع أحد التجار – الراحل فوزي شنودة – بتقديم قطعة أرض يملكها وهي مسورة لعقد الاجتماعات بها وبلا أجر.

استمرت الاجتماعات هناك حتى عام 1964م حينما توفق الإخوة بنعمة الله لشراء أرض بمنطقة البركة، وتم البناء بالمسلحات وأصبح لائقاً لكل الأنشطة.

وفي عام 1974م شجع الرب الإخوة على شراء قطعة أرض في منطقة السيل الجديد وأصبحت فرعاً أخر لجمعية أسوان ولخدمة المنطقة هناك.

رأس مجلس الإدارة الراحل الأخ صبحي إلياس، ثم الراحل دكتور أديب عويضة، ثم الأخ فوزي توفيق، وحالياً الأخ ظريف أمين ويعاونه الأخ وديع شفيق.