استخدم الرب أحد الأخوة الأمناء في نهضة مباركة عام 1948 م وتجدد كثيرون، ومن ثم حرك الله قلوبهم لفتح فرع للجمعية هناك، والذين بدأوا العمل كانوا (الراحلون) الإخوة نعيم مجلع تاوضروس، شحاتة حبيب، جرجس عوض، وليم خلة، زكريا جندي. وكان ذلك في حجرة صغيرة.

انتقلوا بعد ذلك على مكان أوسع وزارهم هناك الراحل الأخ رمسيس ونيس من أسيوط للخدمة والتشجيع، كما كان يتردد عليهم للخدمة و الصلاة معهم الأخ ذكي جندي وهو من أبناء المراغة وكان يعمل في سوهاج آنذاك. عقدت اجتماعات انتعاشية في مكان فسيح ، إلى أن وفد إلى مراغة المزارع الكبير الراحل سليمان صالح وقد رحب بالإخوة في منزله الفسيح، وحدثت نهضات مباركة كانت لها تأثيراتها لدى الكثيرين.

دبر الرب بعد ذلك مكاناً خاصاً للجمعية على شاطئ النيل، وتم بناء المكان وتجهيزه.

رأس مجلس الإدارة الراحل الأخ نعيم مجلع تاوضروس، ثم الراحل الأخ شحاته حبيب، وحالياً الأخ وليم خله ويعاونه الأخ نعيم مجلع سمعان وأولاده، والرب يباركهم