كان هناك شاب مشهور بالتقوى والعمل (ناظر مدرسة) هو الراحل وليم داود، وقد التف حوله مجموعة من المؤمنين- وقد رحلوا إلى المجد- وعقدوا اجتماعات روحية في منزله بأسم خلاص النفوس وكان ذلك في عام 1937م انتقلت الجمعية بعد ذلك غلى شارع القطب بسوهاج، ولكن توقفت الاجتماعات بعد انتقال الأخ وليم داود ونقلت المقاعد أمانة إلى جمعيةفي عام 1949 نقل إلى سوهاج الأخ ذكي جندي (مواليد 1920)، وعزم بنعمة الله ومعه أخرون على إعادة نشاط الجمعية هناك وبدأوا بالصلاة والتي استمرت عامين، وأعادوا المقاعد، وعقدت اجتماعات روحية بقيادة الأخ رزق جادالله في بيت الصنباوي بشارع البستان الغربي وكان ذلك في عام 1950م. وفي العام التالي أقيم أول مجمع روحي في فناء مدرسة بسطا(الفتح سابقاً). في عام 1956 انتقلت الجمعية إلى شقة صغيرة بشارع البحر ثم إلى الدور الثاني من مدرسة بسطا وهذا المكان كان مهجوراً لمدة 15 عاماً، لكنه شهد اجتماعات ناهضة ومباركة استمرت أحد عشر أسبوعاً متوالية.

في عام 1958م أقيم مجمع مبارك في حوش شركة الأتوبيس بشارع بسطا واستخدم الرب الأخ موريس جرجس، ورجع كثيرون عن شرورهم واختبروا الحياة الجديدة. في تلك الأثناء، ارشد الرب خادمه الراحل الأخ رزق جادالله أن تقوم الجمعية بالبحث عن مكان في الأحياء الجديدة، وقد وفقهم الله لأستئجار قطعة أرض من سيدة مؤمنة تقع في الجهة البحرية من المدينة، وأقيم فيها مجمع عام 1962م ولم يتوفق الإخوة في شرائها وكان ذلك للخير.

في عام 1964م اشترت الجمعية قطعة أرض ونقلت نشاطها إليها، وهي المقر الحالي لها.

وما هو جدير بالذكر أن الرب افتقد مدينة سوهاج بنهضات متكررة، ففي عام 1965 استخدم الرب خادمه الأخ كمال فهمي بشارة واستمرت الاجتماعات لأكثر من شهرين.

وفي عام 1985م استخدم الرب خادمه دكتور عادل وهبة في نهضة استمرت عدة أسابيع.

ولا يزال الرب يستخدم المكان سبب بركة وخلاص للكثيرين والكثيرات

رأس مجلس إدارة الجمعية الأخ ذكي جندي، ثم الأخ فوزي نصيف، ثم الدكتور لويس أبادير، ثم الراحل الدكتور نبيه فريز، ثم الراحل الأخ صبحي غلياس، ثم للمرة الثانية الأخ فوزي نصيف، وحالياً الأخ شهدي مقار.