في عام 1956م انتقل رجل التعليم الأخ نجيب سلامة للعمل في مدينة ديروط فالتف حوله بعض الإخوة وهم الأخ إميل عطية بسادة والراحل فهمي يوسف جرجس والراحل فهمي يوسف جرجس والراحل شكري إسكندر حنا، وبتشجيع من خادم الرب الأخ فهمي يوسف تم عقد اجتماعات روحية في شقة الأخ نجيب سلامة واستمرت بضعة أشهر.

انجح الرب العمل فتشجع الإخوة أكثر واستأجروا ((شونة)) مساحتها حوالي مائتي متر مربع،  واستمرت بها الاجتماعات والنهضات وبارك الرب العمل .

في أوائل الستينيات تم شراء هذه الأرض وكانت مكشوفة في الصيف وكثيراً ما كان يلقى بالحجارة على الحاضرين أثناء الاجتماعات، لكن الرب حفظ الجميع من أي سوء.

وفي بداية السبعينيات شرع الإخوة في بناء المكان كما هو حالياً وهو عبارة عن قاعة كبيرة وبلكون واستراحة للخدام. الإخوة الذين تناوبوا رئاسة مجلس الإدارة هم: الراحل الأخ شكري إسكندر حنا، ثم الأخ ذكي فرج عبد الملاك وهو مهاجر حالياً في أمريكا، ثم الراحل فهمي إسكاروس حنا، ثم الدكتور فادي جرس غطاس، وحالياً الأخ أمين بشرى جرس.