في عام 1950 كانت هناك اجتماعات للصلاة في بيت الراحل الشيخ فهمي أرمانيوس، وبعدما أستقر الرأي على أسم خلاص النفوس، انتقلت الاجتماعات إلى منزل الفاضل مقار صليب بشارع سيف وبدون أجر.

في عام 1953م تم استئجار شونة ملحق بها حجرة كانت تستخدم مخدعاً للصلاة في شارع توني بك بوسط المدينة، وقد شجعهم كثيراً الأخ رزق جادالله.

في عام 1960م افتقد الرب مدينة ملوي بنهضة مباركة لا زال أثارها واضحة في حياة الكثيرين.

في عام 1963م قام الإخوة بشراء قطعة أرض مساحتها 631 متراً مربعاً – وهو المكان الحالي – واستمرت الاجتماعات في خيام، وقد تعرضت هذه الخيام للحريق مرتين، وفشلت محاولات الحصول على ترخيص بالبناء.

تم أغلاق الجمعية لمدة عامين، ولكن صدر حكم قضائي من مجلس الدولة بإعادة فتحها، وفي 11/12/2000 صدرت موافقة السيد المحافظ بالترخيص بالبناء. وبدأ البناء فعلاً في فبراير العام التالي، وقد أقام الإخوة هناك إحتفالاً خاصاً تعبيراً عن شكرهم للرب وللمسئولين وللمساهمين جميعاً في هذا الصرح المبارك وذلك في 22 فبراير 2002م.

رأس مجلس الإدارة هناك الراحل الأخ شوقي عبد المسيح، ثم الدكتور حلمي رزق الله ثم الراحل الشيخ لمعي الحناوي، ثم الأخ يوسف بولس وحالياً الأستاذ فايز لبيب المحامي.