Maghagha - جمعية مغاغة
في حوالي عام 1955م وضع الرب أشواقاً مقدسة في قلوب بعض الإخوة وهم (الراحل) عزيز عطيةالله، نبيل أميل عوض، صفوت جندي، إبراهيم قليني، مجدي ذكي داود، وبدأوا يصلون من أجل تأسيس جمعية هناك.
عندئذ تبرعت الراحلة الفاضلة الأخت روجينا ملاك الوحش بقطعة أرض حوالي مائة متر، وتم تجهيز المكان لعقد الإجتماعات به.في سنة العدوان الثلاثي على مصر (1956) تقدم أحدهم بشكوى كيدية ضد الجمعية وأغلقت الإجتماعات لمدة عام ونصف العام.
ولكن الرب أعان الإخوة لإعادتها إلى نشاطها.في عام 1960 تم شراء أرض مساحتها 350 متراً واستمرت الخدمةبه.
وعندما أفتقد الرب مدينة مغاغة بنهضة مباركة عام 1998م وضاق المكان بالحاضرين، تم التفكير في تعلية المبنى وصار مكوناً من أربعة أدوار كاملة.
ومما يذكر ويدعو لتقديم الشكر للرب، هو سيادة روح المحبة بين الجمعية وكنيسة القديسة دميانة والملاصقة لها، بل وتعضيدها للجمعية مادياً ومعنوياً.
وجدير بالذكر أيضاً أن كثيرين جداً قد تعرفوا بالرب في جمعية مغاغة وصاروا خداماً للرب في أنحاء مختلفة.
رأس مجلس الإدارة الأستاذ إبراهيم قليني المحامي، ثم الراحل راغب خليل، ثم الراحل بولس عياد، وحالياً للمرة الثانية الأخ الأستاذ إبراهيم قليني. وظل الأخ نبيل إميل سكرتيراً للجمعية منذ نشأتها وحتى تاريخه. وتفخر الجمعية بأن أحد أعضائها قبل التفرغ للخدمة بين الجمعيات في سنة 2001 وهو الأخ عاطف يسري والرب يباركه.