منطقة المساكن بحلمية الزيتون تعتبر حديثة الإنشاء وبعيدة نسبياً عن العمران القاهري وكان الوصول إليها بواسطة قطار كوبري الليمون (حالياً مترو الأنفاق) ثم الوصول عبر طرق غير ممهدة سيراً على الأقدام.

ولذلك لم تكن هناك في البداية أية أنشطة روحية، ثم أن نسبة النازحين إليها من المسيحيين لم تكن قليلة.

حرك الرب روح الأخ/ صبحي صليب داود (1921-1990) والتف حوله أخرون(دكتور ماهر فهمي، أنيس يونان، فهد حبيب، كمال عطية – بأمريكا حالياً) وبدأت الاجتماعات الروحية عام 1958 في بيوت إخوة مؤمنين بالتناوب ولما بارك الرب العمل وذاد عدد الحاضرين، تم إستئجار المنزل الحالي رقم 29 شارع 30 مساكن حلمية الزيتون، وشهد عملاً مباركاً.

في عام 1981 تم شراء هذا المنزل وفي عام 1987 تمت توسعات فيه من خلال البناء في حديقة المنزل مما أتاح الفرصة لوجود قاعة كبيرة تسع حوالي مائة وخمسين فرداً وقاعة أخرى لبقية النشاطات الروحية والثقافية والاجتماعية.

كان المسئول في هذه الجمعية الراحل الأخ/ صبحي صليب الشبراوي وحالياً الأخ/ شكري حنا.

لقد حرصت الجمعية هناك أن لا تتعارض اجتماعاتها العامة مع بقية الكنائس، ولذلك فهي تعقدها أيام الاثنين والأربعاء والجمعة.