انتقل الأخ (الراحل) فكري يعقوب من مصر القديمة إلى المطرية في عام 1954م، وهناك تعرف بالأخوين (الراحلين) جابر جاد وبشرى جرس، وعقدوا احتماعاً للصلاة في بيت سيدة مؤمنة.

أثناء خروجهم من المكان أمطرهم بعض الأشرار بوابل من الطوب والحجارة فكسرت ساق إحدى السيدات وسقط أخر على الأرض، ولكن لم يحاول أحد إبلاغ الشرطة ولكنهم تحملوا بصبر وشكر لله وبعد أيام قليلة عرفوا أن الجاني قد سقط تحت عجلات الترام!

في عام 1955م انتقلوا إلىبيت أخر لأحد الإخوة وأرسل الرب لهم الأخ حلمي جرس – والذي صار في ما بعد خادماً بين جمعيات خلاص النفوس في الوجه القبلي، أطال الله عمره- وعمل في وسطهم بكل نشاط.

افتقد الله المكان هناك بنهضة مباركة عام 1958م، وامتد مجال العمل الروحي فشمل منطقة عين شمس وبهتيم ومدينة النور، وقد قامت فروع للجمعية بهذه المناطق في السنوات التالية.

كانت الاجتماعات تعقد في أرض فضاء بإيجار شهري قدره ستة جنيهات ونصف جنيه واستمرت عامي1957،1958 .

فكر الإخوة في شراء هذه الأرض واتجهوا لزيارة المالكة للأرض ولكن الرب قاد أحدهم للعدول عن ذلك المشوار، وفعلاً عادوا جميعاً إلى مكان الجمعية ولدهشتهم وجدوا صاحبة الأرض هناك، وأعطاهم الرب نعمة في عينيها وقبلت أن تبيع أرضها وتم ذلك عام 1959م واشترك الأعضاء في دفع الثمن، وكانت المساحة تبلغ حوالي135 متراً مربعاً وتم بناؤها عام 1962م من ثلاثة أدوار وتقع في شارع معوض رقم 20 وبها عديد من الأنشطة ولا تزال تعتبر منارة مضيئة وسبب بركة لكثيرين. حمل المسئولية هناك الراحل الأخ/ فكري يعقوب وحالياً الفاضل الأخ بطرس عبد الملك والرب يباركه.