Shoubra-جمعية شبرا
نقدم لكم نبذة مختصرة عن جمعية شبرا على لسان رئيس مجلس إدارة الجمعية السابق الأخ / مجدى ميخائيل
الإجتماعات :
يوجد بالجمعية حالياً إجتماعات عامة وثابتة يتم عقدها فى ثلاثة أيام من كل أسبوع ( الثلاثاء – الخميس – الأحد ) مساءً ويتم التركيز فى هذه الإجتماعات على تقديم رسالة الخلاص حيث أن هذا هو الهدف الرئيسى وغرض إقامة هذه الجمعية .
وهناك إجتماعات خاصة – أى متخصصة – تهتم بمختلف الأعمار ومنها ما يخص الشباب من الجنسين فى المراحل العمرية المتعددة وبالتالى هناك إجتماع لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية وأخر للجامعة وأخر للخريجين .
يوجد أيضاً إهتمام خاص بكبار السن ويتم عقد إجتماع خاص بهم مع شركة محبة مرة كل أسبوع يشعر فيها كل الحاضرين بالألفة والمحبة الأخوية .
هناك كذلك إجتماع خاص بالسادة المهنيين وهم الذين ينشغلون معظم الوقت فى أعمالهم ولا يتوفر لهم وقت أثناء ساعات العمل العادية لحضور أى إجتماع ولذك فإن إجتماعهم يتم عقده متأخراً قليلاً فى مساء الأربعاء من كل أسبوع ويعقبه أيضاً شركة محبة .
هذا بالإضافة إلى إجتماع خاص بالفئات البسيطة فى المجتمع والذين ينالون مساعدات مالية وعينية من الجمعية وبالتالى هناك إهتمام بأحوالهم الروحية أيضاً .
ولايفوتنا الإهتمام بالأطفال عموماً فى مدارس الأحد وحتى تجتمع العائلة كلها فى العبادة أصبح هناك إجتماع عام للأسرة يتم عقده أثناء مدارس الأحد صباح الجمعة من كل أسبوع وبالتالى لايحرم أى فرد من العبادة
إجتماعات الصلاة :
يوجد إجتماع أسبوعى للصلاة مساء كل سبت للرجال والسيدات هذا بالإضافة إلى إجتماعات صلاة خاصة بالسيدات وأخرى خاصة بالرجال فقط مرة كل أسبوع .
وإقناعاً من الجمعية بأهمية ودور الصلاة فى حياة المؤمنين يتم عقد علية سنوية فى بيت الخلاص بالأسكندرية ولمدة أسبوع كامل يشترك فيه بعض من أعضاء الجمعية ولذلك فهو قاصر على الرجال والشبان فقط وحتى لايتم حرمان أى فرد من أوقات الصلاة تم ترتيب فترتين سنوياً للصلاة الجماعية يتمتع بها كل فرد فى الأسرة .
فرق النشاطات الروحية :
** يوجد فريق " السفراء " للترنيم وهم من شبان وشابات الجمعية ومعهم آلاتهم الموسيقية ومعداتهم الثمينة ويقومون بالعزف داخل وخارج الجمعية ولهم رؤيا ورسالة عن طريق التسبيح .
** كذلك يوجد فريق الصخرة للتمثيل ومعهم أيضاً معداتهم الخاصة ويقدمون مسرحيات هادفة روحياً وإجتماعياً والهدف دائماً مجد الله وإمتداد ملكوته .
لجنة النشر :
وهى لجنة متخصصة بدأت عملها سنة 1958 فى جمعية خلاص النفوس 12 ش قطة بشبرا وكان من بين مؤسسيها الأخوان الراحلان :
الدكتور ماهر فهمى ، والأخ رمسيس ونيس
لم يكن لها رأس مال وعند بدء خدمتها لم تجمع تبرعات من أحد لكنها تسلحت بهدف مقدس وإيمان قوى وبدأت عملها بهذين السلاحين فأصدرت أول كتاب لها بعنوان " إلى العمل " بقلم د. ل . مودى ، وتعريب الأخ الراحل رمسيس ونيس وهكذا بدأ العمل وهكذا إستمر والفضل للرب .
يليق بنا أن نقدم لله سجوداً من القلب فى خضوع كامل وشكر جزيل للذى أعاننا لنستمر منذ بدء عمل اللجنة حتى الآن خمسين سنة دون توقف لسبب أو لآخر لأن العمل هو عمل الرب وهو نفسه مسئول عنه .
وجدير بالذكر أن :
1- زاد الطلب كثيراً جداً على هذه المطبوعات فى الداخل والخارج وخاصة فى البلاد العربية والسودان
2- يتم إعادة طبع الكتب التى تنفذ أولاً بأول وقد تم حتى الآن إعادة طبع الكثير منها مرتين وثلاث مرات والبعض منها أربع مرات أو أكثر لتكون متواجدة كلها لطلب القارىء فى أى وقت .
3- ساهمت اللجنة فى تقديم مكتبة كاملة لمشاهير الكتّاب فى الغرب والشرق لأحدث الكتب وأقدمها تضم أكثر من 540 عنواناً حتى الان .
4- أثمان الكتب بالكاد تغطى ثمن الورق وأجور الجمع والطبع والتجليد لذلك فهى تباع بقيمة زهيدة تبلغ ربما أقل من نصف ثمن الكتب المثيلة لها فى السوق .
5- ومع كل عام جديد يتم إصدار من 10 – 15 عنوان جديد .
6- قامت لجنة الترجمة والنشر بترجمة ما يقرب من 327 كتاب من اللغة الإنجليزية وهذه الكتب متواجدة كلها بالتمام والكمال وبذلك الرقم أصبحت أكبر هيئة مسيحية فى ترجمة الكتب المسيحية فى مصر والشرق الأوسط كله مجداً للرب .
الهدف والرؤيا :
الهدف هو الإمتداد الرأسى والأفقى
الإمتداد الرأسى هو التعمق فى الحياة الروحية وحياة التكريس لكى يكون كل فرد مؤسساً على صخرة الإيمان
أما الإمتداد الأفقى فهو توسيع دائرة الخدمات المختلفة ومنها إقامة فروع إمتداد فى مناطق أخرى وجارى حالياً مشروع إمتداد فى منطقة الزاوية الحمراء وهى من المناطق المزدحمة بالسكان داخل محافظة القاهرة .
وبالنسبة لإمتداد وصول الخدمات الروحية عبر العالم كله من خلال الفضائيات ، فقد تم عمل موقع فى شبكة المعلومات العالمية ، سوف يتم من خلاله بث العظات مباشرة وكذلك إعطاء معلومات كافية حول إصدارات لجنة النشر المختلفة وكيفية الحصول عليها .
نهضات روحية :
يتم بين الحين والآخر مرتين فى العام على الأقل عقد إجتماعات متصلة يومياً لمدة تزيد عن الأسبوع عادة مع عمل برنامج خاص ودعوة خاصة لأحد المبشرين مع افعلان المسبق عن الموعد المحدد بكل الوسائل الممكنة وبالتالى يكون الحاضرون كثيريين جداً ولهذا يتم عمل شاشات عرض فى كل قاعات الجمعية حتى يراها الجميع ونشكر الرب من أجل النتائج المباركة لرجوع الكثيريين إلى الرب وعادة يسبق هذه النهضات فرص صلاة وتضرع إلى الله .
مشروعات:
يتم بين الحين والآخر عقد لقاءات روحية لكل فروع الجمعية بمنطقة القاهرة الكبرى – أكثر من عشرة أفرع – لتدارك أحوال الأعضاء ومشروعاتهم ومساندتهم بقدر المستطاع ويتم تكريم الرواد من الأجيال السابقة وتقديم دروع خاصة بكل واحد ساهم بالكثير فى الخدمة . وكذلك بدأ الإهتمام بجيل الشباب العامل معنا وبالتالى بدأنا فى تكريمهم أيضاً تشجيعًا لهم .
نظراً للزحام الحالى فى المبانى والشوارع وبالرغم من وجود " بيت الخلاص " على شاطىء البحر المتوسط فى منطقة أبى قير بالأسكندرية الإ أنه محاط بالمبانى المتعددة على الشاطىء
لذلك كانت الحاجة ملحة لمكان هادىء يبعد قليلاً عن الزحام والعمران وقد رتب الرب لنا مساحة ثلاثين فداناً فى منطقة وادى النطرون وهى منطقة واعدة زراعياً وسياحياً وجارى إعدادها للزراعة ولإقامة أماكن تصلح فيها الإقامة لعقد مؤتمرات روحية أو خلوات صلاة بالإضافة إلى أنشطة شبابية مثل الملاعب أو حمام سباحة وهذا بلا شك مشروع ضخم يحتاج إلى الكثير من الجهد والمال لكننا نسير نحوه بالإيمان والذى أعاننا فى الماضى فى مشروعات مثل تكييف قاعة الإجتماع الرئيسية بالجمعية وكذلك تاسيس وإفتتاح مكتبة الخلاص فهو القادر أن يعيننا كل الأيام لمجد إسمه المبارك آمين .
نشأة الجمعية
الجمعية المشهرة برقم 15
بعدما تحثنا عن عمل الله بالجمعية في أسيوط أولاً، نأتي الآن إلي عاصمة البلاد، القاهرة.
تم افتتاح أول جمعية لخلاص النفوس بالقاهرة عام 1935م، في شقة بمنزل يملكه رجل مسيحي يدعي فؤاد عطا الله جرجس ويقع رقم 9 شارع الزهار بحي القللي، وقد اشتهر هذا الحي بنشاط روحي كان يقوده الراحل القمص سرجيوس، وبعد فترة وجيزة اقترح الراحل ناروز تكلا أن ينضم الاجتماع إلي أحدى الطوائف، وهذا ما رفضه الإخوة، ولقد جذبت هذه الاجتماعات عدداً لا بأس به بسبب صبغتها غير الطائفية.
حدثت بعض المنازعات العائلية ورغم محاولة الراحل الأخ/ حنا كالوس حلها واستئناف النشاط، لكنه لم يستطع، فتقرر الانتقال إلي مكان آخر.
تم استئجار غرفة بالدور الأرضي نظير مبلغ أربعين قرشاً شهرياً، وكانت تضاء بلمبة جاز (كيروسين) وكانت بالمنزل رقم4 حارة خليل عثمان متفرعة من شارع الشماع أمام الكنيسة البطرسية بشارع رمسيس حالياً بالعباسية، وكان ذلك في ذلك في عام 1941م. ولما امتد العمل شغلت الجمعية الشقة بكاملها نظير إيجار شهري قدره سبعون قرشاً، واستمرت الجمعية حتى صيف 1944م. بعد ذلك طلب صاحب المنزل استخدام شقة الجمعية لإقامة حفل زفاف لأبنته وكان مساء يوم أحد فلم يعقد فيه اجتماع، وتسبب ذلك في قيامه بتكسير الكراسي وحدثت مشادة بينه وبين بعض الإخوة وأساء إليهم، وبناء عليه فكر الإخوة في مشروع شراء أرض خاصة بالجمعية وبدأوا فعلاً في جمع التبرعات.
انتقلت الجمعية بعد ذلك إلي مدرس البنات بشارع الفجالة رقم44 حيث اتسع المكان لحوالى 150 فرداً، واستمرت الجمعية هناك حوالي عام واحد أي حتى عام 1946م.
تم عقد اجتماعات مباركة هناك وكانت الخدمات ممسوحة بقوة روح الله مما قاد كثيرين إلي التوبة والرجوع إلي الرب. في ذلك المكان حضر الفاضل الأخ/ عزت عطية (مواليد24/11/1925) واستراحت أحشاء الإخوة إليه فأسندت إليه في البداية أعمال السكرتارية وبعد ذلك اختير رئيساً
للجمعية، ونشكر الله من أجل استمراره في الخدمة حتى تاريخه ولأكثر من نصف قرن.
ولكن عدو الخير كان- ولا يزال- يقف أمامنا بالمرصاد، ولعله لم ولن يغير سياسته أبداً،فكما قال القديس بولس الرسول قديماً (قد انفتح لي باب عظيم فعال ويوجد معاندون كثيرون) (1كو 9:16)، فقد ورد إنذار من إدارة المدرسة بالإخلاء خلال شهر واحد فقط.
في13 أكتوبر 1946م عقد أول مجمع بالقاهرة وكان قوياً إذ تم وضع لافتة قماش كبيرة بعرض شارع الجمهورية للإعلان عنه، كما تم استخدام الميكروفون لأول مرة وامتلأ المكان بالحاضرين من الليلة الأولي والتي خدم فيها الراحل القس/ بر نابا نوس، وبارك الرب التأثيرات بالروح القدس.
لا يفشل عدو الخير في محاولاته المعادية لعمل الله، فحدث أن بيعت مطبعة النيل المسيحية في بداية صيف عام 1949م وكان
لاناً أن تبحث الجمعية عن مكان آخر.
عادت الجمعية إلي حي الفجالة 3 ش سيف الدين المهراني بجوار المدرسة الثانوية النهارية- راغب مرجان- مما سبب شيئاً من الإزعاج لتلاميذ المدرسة، فاستشعرت الجمعية أن بقائها هناك سوف لا يدوم كثيراً.
استمرت اجتماعات الصلاة، وكانت تعقد في منزل الأخ الراحل/ متي جرجس بشبرا وكانت سبب بركة كبيرة.
كانت اجتماعات الجمعية طوال السنوات السابقة قاصرة علي الرجال فقط، ولكن بدأ أول اجتماع للسيدات في هذا المكان. و بالمناسبة لا توجد عضوية رسمية للسيدات بالجمعيات كلها حتى تاريخه، لكن لهن خدماتهن التطوعية المباركة في جمعيات كثيرة.
تم عقد المجمع السنوي للجمعية في فناء المدرسة الثانوية النهارية بالفجالة عامي 1950، 1951م، وهكذا بدأت تنتشر رسالة الجمعية ويزداد عدد أعضائها.
استمرت الصلوات واستمر البحث عن أرض فضاء تكون أقرب ما يكون من محطة باب الحديد- ميدان رمسيس حالياً- لسهولة المواصلات.
وجاءت الفرصة في الوقت المناسب ففي مرور الأخ الراحل دكتور/ ماهر فهمي، شاهد لافته علي أرض فضاء بشارع قطة بشبرا مصر، ولما أعلن ذلك لباقي الإخوة اشترك الجميع في الصلاة وسكب القلب أمام الله حتى يتمم مشيئته الصالحة. وبعد أيام قليلة عاد الدكتور ماهر فهمي ومعه آخرون لمشاهدة قطعة الأرض، لكنهم لم يجدوا اللافتة السابقة.
استمر مرور الإخوة في تلك المنطقة لعلهم يصلون إلي بعض المعلومات عنها، وأخيراً وجدوا مقاولاً يعد العدة لبدء الحفر والعمل. ولما لاحظ أولئك الشباب يجيئون ويروحون حول المكان سألهم عما يريدون بالضبط، فعاد الإخوة يسألونه عن اللافتة التي كانت تحمل عنواناً يفيد أن الأرض معروضة للبيع، فأكد المقاول لهم حقيقة هذا الأمر. تقابل الأخوة مع صاحب الأرض المرحوم زكي غالي الصايغ وتم الاتفاق معه علي سعر المتر 12 جنيهاً وبالإضافة رسوم التسجيل يصبح المبلغ الإجمالي ثمانية ألاف جنيه وكانت مساح المتر 614 متراً مربعاًً، ولكن البائع بصفته تاجراً يسعى نحو المكسب- وهذا حقه- رأي أن المشترين عبارة عن مجموعة شباب عاديين وبعضهم طلبة في الجامعة فطلب بعض الشروط الصعبة أو ربما (التعجيزية) من وجهة نظره هو، وتمثل ذلك في دفع عربون مقداره ألف جنيه ثم مبلغ ثلاثة آلاف جنيه بعد ثلاثة أشهر و إلا ضاع العربون!!
كانت خطوة عظيمة بالإيمان، إذ لم يكن في صندوق الجمعية سوي 850 جنيهاً، وتبرع الأخ/ فهمي يوسف عضو الجمعية في ذلك الوقت بقيمة مكافأته من العمل الذي تركه، وتم دفع العربون كاملاً.
كان ميعاد القسط الأول يأتي بعد ثلاثة أشهر فقط، أي بواقع ألف جنيه كل شهر، وهو مبلغ لا يستهان به في ذلك الوقت، ولما اقترب الوقت لم يكن هذا المبلغ متوفراً على الإطلاق، وبرغم بذل كل الجهود من الأحباء الذين جالوا البلاد شمالاً وجنوباً، إلا إنها لم تسفر عن المطلوب بالضبط، ولم يكن أمام الأعضاء إلا سكب قلوبهم ورفع تضرعاتهم للرب، لئلا يكون عملهم هذا لا يعدو سوى مغامرة غير محسوبة تضيع معها أمالهم وأموالهم، وهكذا رفعت الصلوات الحارة وكانت الاستجابة أكثر حرارة، إذ تدفقت الأموال بصور وأشكال غير متوقعة وصار المبلغ جاهزاً بالتمام قبل ميعاده وتم سداده (3000) جنيه في 10/12/1951.
تم استلام الأرض وتم تجهيزها وعقدت بها اجتماعات صيفية في أرض فضاء عام 1952، واستمرت خمسة أسابيع متوالية ثم تكررت الاجتماعات المسائية واستمرت شهرين وقد أثمرت هذه الاجتماعات ثماراً كثيرة وعظيمة في نفوس غفيرة سوف تكشف الأبدية عنها لأنه يصعب حقاً حصرها.
كان المبلغ المتبقي وهو أربعة ألاف جنية تم سداده بعد ستة أشهر من تاريخ سداد القسط الأول.
ولكي تنتقل الجمعية إلى مقرها الجديد-الحالي- كان لابد من تغطية المكان، ولذلك دبر الرب مبلغ ثلاثمائة جنيه وتم تسقيفه بالقماش الممتد على عروق خشبية. بعد حوالي ثلاث سنوات وتحديداً في 24/12/1954، تم شراء قطة أرض أخرى من الخلف مساحتها 128 متراً مربعاً بمبلغ 1455 جنيهاً وبذلك أصبحت المساحة الكلية 744 متراً مربعاً.
أما عن مشروع بناء الجمعية فله قصة اختبار آخر.. حدث في عصر يوم 28/8/1958، ومن إحسان الرب أنه لم يتواجد أحد بالمكان، أن سقط فجأة كل العروق الخشبية وكذلك السور وكان المنظر مرعباً ومخيفاً، لكن من إحسان الرب أيضاً لم يصب أحد بسوء.
كانت الإشارة واضحة من السماء، ولمع هذا الشعار الكتابي أمام الإخوة "إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني" (نح2 : 20) فتوجه المسئولون إلى المهندس الأستاذ الدكتور/ ميشيل باخوم – أحد مؤسسي "الاستشاريون العرب" – وهو من أكبر المهندسين وأشهرهم محلياً وعالمياً في ذلك الوقت، وقد تكرم بالتصميم والإشراف بدون أجر، ومما يذكر له أنه بنظرته الثاقبة رفض إقامة عمود خرساني يحمل البلكون في منتصف المكان رغم أن ذلك يوفر مبلغ ألف جنيه بالكامل، وهو مبلغ كبير في حقبة الستينات، وذلك حتى لا يتشوه منظر القاعة ولا يحجب رؤية المنبر، وقد كان محقاً بلا شك.
تم الاحتفال بوضع حجر الأساس في 7/12/1958 بالتسبيح والشكر لله، وحضره خدام الرب الثلاثة بالجمعية آنذاك وهم الراحل الأخ/ رزق جاد الله، والأخ/ فهمي يوسف والأخ/ فهمي يوسف.
انتهى البناء في عام 1961، بلغ مجموع المنصرف حتى نهايته مبلغ (10803.773). ولا ننسى التعضيد الكبير الذي قدمه الراحل المهندس لمعي يعقوب لإتمامه.
في عام 1993 تم شراء المنزل القديم المجاور مباشرة لمبنى الجمعية وهو رقم 10 شارع قطة، وتم إعداد الحوش الخاص به وسقفه وأصبح يستخدم نادياً للفتيان وقاعة اجتماعات إضافة، أما الشقق الخالية به فتم استخدام شقتين لاستضافة الشابات المغتربات عن القاهرة، واستخدم الدور الأرضي به لصالح لجنة النشر.
بعد مرور أربعين عاماً على إقامة جمعية شبرا، حدث تصميم جديد للقاعة الكبرى ورفع طبقة البلاط وإحلالها بالجرانيت، وإعادة بياض ودهان الحوائط كلها مع تغيير نظام الإضاءة والإذاعة الصوتية، وتجديد السلالم ودورات المياه والمقاعد وعمل ديكورات بالمدخل وتجميل المنبر بالرخام وقد تكلف هذا العمل ما يقرب من ربع مليون جنيه، وهذه شهادة حية عن معونة الله المستمرة لعبيده، وقد تثقل الأخ الأستاذ/ رمسيس المعصراني لإنجاز هذا العمل.
جدول الإجتماعات الروحية الأسبوعية
بجمعية خلاص النفوس مرتبة بحسب أيام الأسبوع
ملحوظة: يوم الأحد صباحاً الأعضاء والمترددين يصلون فى كنائسهم ( الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية )
المواعيد |
الإجتماعات |
يوم الأحد من الساعة 7 : 9 مساءً شتاءً |
الإجتماع العام للعبادة |
يوم الإثنين صباحاً الساعة 11 + شركة محبة أسبوعية |
إجتماع الحكماء |
يوم الإثنين الساعة 6.30 مساءً |
إجتماع الصلاة الأسبوعى الخاص بإجتماع السيدات |
يوم الثلاثاء الساعة 7 : 9 مساءً شتاءً |
الإجتماع العام للعبادة |
يوم الأربعاء الساعة 6.30 مساءً |
إجتماع السيدات |
يوم الأربعاء الساعة العاشرة مساءً |
إجتماع المهنيين والحرفيين |
يوم الخميس الساعة 6.00 مساءً |
إجتماع الشابات |
يوم الخميس الساعة 7 : 9 مساءً شتاءً |
الإجتماع العام للعبادة |
يوم الجمعة الساعة 8.00 صباحاً |
إجتماع الإخوة الرجال للصلاة ( العلية ) |
يوم الجمعة الساعة 11.30 صباحاً |
إجتماع مدارس الأحد من عمر الحضانة |
يوم الجمعة الساعة 11.30 صبا حاً |
إجتماع شباب إعدادى |
يوم الجمعة الساعة 11.30 صبا حاً |
إجتماع شباب ثانوي |
يوم الجمعة الساعة 11.30 صبا حاً |
إجتماع الأسرة |
يوم الجمعة الساعة 7.00 مساءً |
إجتماع شباب جامعة |
يوم الجمعة الساعة 7.30 مساءً |
إجتماع شباب الخريجيين والأسر الحديثة |
يوم السبت الساعة 4.30 مساءً |
إجتماع مدارس الأحد من عمر الحضانة |
يوم السبت الساعة 4.30 مساءً |
إجتماع لشباب إعدادى وثانوى |
يوم السبت الساعة 3.30 مساءً |
إجتماع سيدات (أخوات الرب) |
يوم السبت الساعة 7.00 مساءً شتاءً |
إجتماع الصلاة الإسبوعى العام لكل الجمعية |
تعالى وأدعو أخرين