30- الراحة العظمى

كل إنسان يشتاق إلى الراحة و يتمنى أن يتمتع بها كل أيام حياته. و لا يوجد في كل العالم من يحب التعب أو يتمناه و لو لساعة واحدة. و مع أن الإنسان يبذل كل جهده حتى يتمتع بالراحة و يعيش فيها، إلا أنه لا يستطيع أن يصل إلى الراحة الكاملة، و لا يمكن أن يكون مرتاحاً من كل جهة طالما هو يعيش في عالم التعب و الشقاء.

قد يرتاح الإنسان من جهة ظروفه المادية، فعنده الثروة الوفيرة و الأملاك الكثيرة، تجد يده كل ما يحتاج إليه و ما تشتهيه نفسه، لكنه بكل أسف يعاني من مرض في الجسد و اعتلال في الصحة. 

 

 المؤلف: الدكتور ماهر فهمي