129- المجيء الثاني للمسيح

إن موضوع هذا الكتاب يختلف فيه المُفسرون من حيث التفاصيل. ولكن كما قال أحد اللاهوتيين القدامى: "إننا لا نتفق كلنا فيما يختص بتحديد ساعة مجيء المسيح، إلا أننا كلنا نتفق من جهة حقيقة وواقعية هذا المجيء وإن اختلفت الصورة التي يراها كل منا لهذا المجيء". وإننا إذ نُقدم هذا الكتاب، نرجو أن يهتدي القارئ إلى كمال الحق بقراءة هذه الدراسة مُستعيناً بالصلاة.

يُصرح بولس الرسول في (2تي3: 16) بهذه الحقيقة "16كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ"، ولكن بعض الناس يقولون لنا أن النبوات هي للإيمان بها فقط ولكن ليس من المهم أن نتفهمها

المؤلـف: مودي – رايل – موللر – هويتل – نيدهام – سبرجن

المعرب: القس/ فايز عزيز عبد الملك