الجزء الخامس ويشمل هذا الجزء الأسفار الآتية : أمثال ، جامعة ، نشيد الأنشاد ، إشعياء ، إرميا .سفر الأمثال : تعريف المثل هو أنه "مقولة مختصرة مبنية على اختبار طويل" والكلمة العبرية للمثل تعنى أنه نوع من التشبُّه . يتناول سفر الأمثال الجوانب الأخلاقية والأدبية في الحياة العملية ، فهو يقدم حقائق نقية لحياة يومية عملية في خوف الله . يقول القمص تادرس يعقوب إن سفر الأمثال يهدف نحو الإرادة المقدسة (التفسير الأخلاقي)
الجزء الرابع ويشمل هذا الجزء سفر المزامير : سفر المزامير . كلمة "مزامير" جمع "مزمور" والأصل من الفعل "زمّر" بمعنى غنّى بالنفخ. يقول الأب ماثيروس السرياني "هل تصدر عذوبة الصوت والغناء عن القيثارة، أم عن الشخص الذي يلعب على الأوتار ويُغنى؟". ويقول القديس هيبوليتس الروماني "يحوى كتاب المزامير تعاليم جديدة، إنها كتاب التعليم الثاني"؛ ويدعوه القديس جيروم "الكتاب المقدس داخل الكتاب المقدس".
الجزء الثالث ويشمل هذا الجزء الأسفار الآتية: صموئيل الثاني - ملوك الأول والثاني - أخبار الأيام الأول والثاني-عزرا-نحميا-أستير-أيوبز لقد طلبت من الأحباء المؤمنين، في مقدمة الجزء الثاني، أن يُصلوا من أجْلي حتى يمد الله في أجلي لإتمام هذه الموسوعة، والتي سوف تشمل عشرة أجزاء، وما من شك أن الله قد استجاب لصلواتهم حتى الآن، فأرجوهم الاستمرار في الصلاة.
الجزء الثاني ويشمل هذا الجزء الأسفار الاتية: العدد-التثنية-يشوع-القضاه-راعوث-صموئيل الأول. سفر العدد: يُدعى هذا السفر "العدد" بسبب تعداد الشعب المتكرر فيه , ويُدعى بالعبرية "فى البرية" وهو يمتد من إعطاء الناموس في سيناء وحتى وصولهم إلى سهول الأردن . هذا السفر يعطى صورة عن المسيحيين الذين بسبب عدم إيمانهم وعصيانهم لا يتمتعون بما أعده الله لهم.
الجزء الأول ويشمل الأسفارالآتية: التكوين- الخروج- اللاويين-"في البدء خلق (مفرد) اللًه (إلوهيم _ جمع)". وهنا بالإضافة إلى الفعل"نعمل" (عدد 26) ترد الإشارة إلى تعدد الآقانيم في اللاهوت في البداية لم يكن هناك شئ يستحق الرؤية، وهكذا يكون عمل النعمة في النفس إذ تخلقها من جديد ويقول القديس أكلميندس الإسكندرى: "تتم الخليقة الجديدة بواسطة الماء والروح وذلك كخلق العالم إذ كان روح اللًه يرف علي المياه ".