لا يوجد أدنى شك أن كاتبها هو بولس الرسول، وليس نظيرها يحمل هذه العلامات المميزة للكاتب كرسول وعبد للرب يسوع المسيح.
ظروف كتابة الرسالة: كتب الرسول بولس رسالته الأولى إلى كورنثوس بدموع كثيرة وتثقّل قلبي عميق، وكان يعلم أن الرسالة ستسبب لهم الآلم، وكان الرسول قد أرسل تيطس إلى كورنثوس ليقف على أحوال المؤمنين هناك وعلى مدى تجاوبهم مع ما أمرهم به في الرسالة.