مكتبة الخلاص

113- بين المسيح وأيوب

كَانَ رَجُلٌ فِي أَرْضِ عَوْصَ اسْمُهُ أَيُّوبُ. وَكَانَ هذَا الرَّجُلُ كَامِلاً وَمُسْتَقِيمًا، يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ(اي1:1)يعتبر النقاد سفر أيوب واحداً من أجمل الأعمال الأدبية وأعظمها. أما عن الكاتب والشخصيات التي ذكرت فيه وقت كتابة السفر، فهي أمور يحيطها الغموض. أما عن هدف كتابته فقد تضاربت الآراء. ومع أنه يعرض لمشكلة الألم، إلا أنه لا يقدم لها حلاً. بل أنه من العسير علينا في هذه العجالة أن نلخص - في كلمات - هدف هذا السفر، والغاية من كتابته.

ومع ذلك تبقي هذه الحقيقة: أنه سفر أيوب وكفي. أنه قصة إنسان في محنة. إنسان تتقاذفه قوى غير منظورة للخير أو الشر. أو بكلمات أخري يبدو لنا الله والشيطان، وأيوب هدف كل منهما. ثم نرى دوائر أخرى منظورة تحيط به. فهناك زوجته، وهناك أصدقاؤه، ومعارف آخرون لا تذكر أسماؤهم. وهؤلاء يختفون، ويبقي أيوب متميزاً في دائرة ذاتيته حتي يعود إلى نفسه في النهاية.

 

تأليف/ كامبل مؤُرجان

تعريب/ دكتورعزت زكى



طباعة   البريد الإلكتروني

أحدث الاضافات

logo

المقر الرئيسي - جمعية شبرا

العنوان : 12 ش قطة – شبرا- القاهرة

التليفون : 27738065 2 02+

بريد الالكتروني : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تجدنا في الفيسبوك

الانضمام إلى قائمة المراسلات

ادخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني

الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.
الرجاء تعبئة الحقول المطلوبة.

بحث...