لا يستطيع عدد كبير من شباب جمعية خلاص النفوس بشبرا أن ينسوا تلك المجموعة الرائعة من الموضوعات المفيدة التى حفلت بها اجتماعاتهم خلال عام 1963 وما قبله. فلقد كان رائدهم الراحل العزيز الأخ رمسيس ونيس يكرس قدراً كبيراً من وقته وجهده للعمل وسط الشباب كأخ أكبر ، بل بالحرى كأب، حان، واع، روحى، تقى. فلقد كان لهم بمثابة المعلم المختبر، والمرشد الأمين، والخادم المثالى.
وسوف يظل الشباب الذين خدم بينهم الراحل العزيز – الذين أصبحوا الآن رجالاً يحملون المشعل فى مختلف مجالات الخدمة – سوف يظلون يذكرون خدماته القوية بينهم، التى كان لها كل الفضل فى إنارة الطريق أمامهم، وحل القدر الكبير من مشاكلهم الهامة المستعصية، وقيادتهم إلى الحياة الروحية السليمة الصحيحة.
المؤلف: رمسيس ونيس