39- المسيح بين المعرفة والجهل

في بشارة مرقس الأصحاح الرابع، يرد هذا السؤال الذي سأله التلاميذ بعضهم لبعض منذ ألفي عام تقريباً، لكن لا زال هذا السؤال يتردد على ألسنة الناس في كل يوم بمختلف أجناسهم ، في مختلف البلدان والأجيال، وكافة الفئات والأديان، بل أقول: إن السائلين يزداد عددهم من يوم إلي آخر، ومن جيل إلى جيل. كنت أظن أن عددهم سيقل مع الزمن وتعاقُب الأجيال، لكن حدث العكس وهذا السؤال هو: مَنْ هُوَ هذَا؟ " (مر 4 : 41) .

هذا السؤال الذي سأله التلاميذ بعضهم لبعض، عندما رأوا، أنه بكلمة وبسلطان شخصي، انتهر الريح وأسكت البحر وصار هدوء عظيم.

 

المؤلف: د. حليم حسب الله